أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبدالله البراك أن الدافع من وراء إنشاء مراكز دور القرآن العاملة في السجون و المؤسسات الإصلاحية هو المساهمة الجادة مع مؤسسات الدولة في العملية الإصلاحية في المجتمع،بما ينسجم مع الرسالة الدعوية التي تحملتها الوزارة في نشر الوعي الديني والتثـقـيف الشرعي لجميع فئات المجتمع المختلفة» ولا يخفى على ذوي العقول البصيرة أهمية دور القرآن الكريم في تقويم السلوك وإصلاح النفس والتي غيرت من نظرة المجتمع لهذه الفئة التي أخطأت في لحظة من الزمن ثم ندمت على ما فعلت».
وأشار البراك في تصريح لـ «الراي» إلى ان دور القرآن الكريم في المؤسسات الإصلاحية أنشأتها إدارة الدراسات الإسلامية وهي عدة مراكز إصلاحية في الدولة، حيث تم افتتاح مركز الرشاد بالسجن المركزي عام 1985، ومركز الهداية بالسجن العمومي عام 2001، كما افتتحت بعده مركز التقويم الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في نفس العام أيضا وجميعها تحمل رسالة شرعية إصلاحية اجتماعية إنسانية وتوجيهية تربوية.
وبين أن تلك الدور تهدف إلى إيجاد البيئة الصالحة لاحتضان السجناء ورعايتهم والتعرف على مشاكلهم والمساهمة في إيجاد الحلول لها من خلال بذل الجهود لتقويم الأنماط السلوكية وتصحيح الأفكار والمعتقدات الخاطئة، مع السعي نحو إعطاء تصور جديد لهم عن الكون والحياة،
الجريدة : الراي
التاريخ : 1-9-2013